وقال بيل نيلسون مدير "ناسا": "أظهر التحليل الأولي أن العينات تحتوي على الكثير من الماء على شكل معادن طينية رطبة وكربون".
ووفقا له، كان العلماء يأملون بوجود هذه المواد بالذات في عينات تربة الكويكب بينو.
ويقول: "هذه عناصر مهمة جدا في تكوين كوكبنا، ويمكن أن تساعدنا في تحديد أصل العناصر التي ربما تكون قد أدت إلى ظهور الحياة" مشيرا إلى أن هذه العينات تحتوي على جزيئات عضوية أيضا.
وتجدر الإشارة، إلى أن عينات تربة الكويكب بينو جمعها المسبار OSIRIS-REx الذي أطلق إلى الكويكب بينو عام 2016 وعاد إلى الأرض مع عينات من تربة الكويكب في نهاية سبتمبر 2023.
ويقول المشرف العلمي للبعثة دانتي لوريت، يدرس الخبراء حاليا جزيئات التربة والغبار المحفوظة خارج الكبسولة الرئيسية مع المواد المجمعة. لا يزال من غير المعروف مقدار التربة التي أعيدت إلى الأرض، ولكن وفقا له ستتجاوز بالتأكيد 60 غراما. ومن المحتمل أن تكون 250 غراما. ولكن هذا ما سنعرفه بعد فتح الكبسولة الرئيسية.
ووفقا لخطط ناسا، ستستمر دراسة هذه العينات لمدة عامين على الأقل. وبعد ذلك ستحتفظ الوكالة بحوالي 70بالمئة من المادة لدراستها لاحقا، وسينقل جزء منها إلى المتاحف والجامعات ووكالات الفضاء الأجنبية.