وأدان د. فيصل المقداد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه.
وقال المقداد: إن ما يحدث في فلسطين المحتلة اليوم يأتي نتيجة عقود من الاحتلال الاستيطاني الاستعماري والممارسات العدوانية وعدم التزام “إسرائيل” بالسلام العادل وتهويد الأرض.
وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال وعربدته العسكرية وتهديده بإزالة غزة من الوجود، وتوسيع جرائمه في المنطقة محكوم عليها بالفشل.
كما شدد وزير الخارجية على موقف سورية الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وقال: إنه يقع على عاتق العرب وكل الشرفاء بالعالم اليوم واجب ومسؤولية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف المقداد: إن المجتمع الدولي لا يرى سوى بعين واحدة ويتبع سياسة الكيل بمكيالين وهذه السياسة هي وراء الأحداث الجارية في غزة اليوم.
من جهته أكد عبد الهادي أن ” الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين الأبرياء دون تمييز بين النساء والأطفال والشيوخ بدعم من أمريكا والغرب، مشيراً إلى أن الاحتلال يريد تهجير سكان قطاع غزة بهدف تنفيذ مخططه وهو إفراغ القطاع من الفلسطينيين.
ووضع السفير عبد الهادي الوزير المقداد بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع دول العالم من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وفتح ممرات إنسانية عاجلة، وتفويت الفرصة لتوسيع العدوان الإسرائيلي وتأكيد موقفه بأن لا سلام دون تنفيذ مبادرة السلام العربية كاملة.
وشكر عبد الهادي “سورية على موقفها القومي والحكيم الداعم للشعب الفلسطيني وحقه بالحصول على حقوقه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.