وأكد صباغ أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمانيون في سورية وإيران بدعم قضايا بلديهما على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أهمية حشد كل الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، ومؤكداً أن تاريخ السابع من تشرين الأول أعاد القضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي إلى واجهة المشهد السياسي الإقليمي والدولي.
من جهته قدم عزيزي التعازي بشهداء الكلية الحربية، مؤكداً دعم بلاده لسورية في مكافحة الإرهاب، كما عرض المناقشات التي أجراها خلال جولته التي شملت العراق ولبنان، بشأن التطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية البطلة أثبتت من خلال عملية طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني كيان هش، تنحصر بطولاته بقتل النساء والأطفال في غزة.
حضر اللقاء أعضاء لجان الشؤون العربية والخارجية، والأمن الوطني، والصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في مجلس الشعب.