ويعيش الكيان الصهيوني حالة من الرعب لم يسبق أن عاش مثلها قبل 7 تشربن الأول، حيث ينظر “الإسرائيليون” هذه المرة إلى معركة غزة على أنها مصيرية لوجودهم على هذه الأرض التي يحتلونها منذ 75 عاماً.
وتناقلت وسائل إعلام مختلفة الخبر، وسارعت صحيفة “بيلد” الألمانية الشهيرة إلى إلقاء الضوء على الحدث، وأجرت مقابلة مع الجندي الاحتياطي “الإسرائيلي” الأقدم.
ومضى الجندي العجوز محرضاً يقول: “يجب على كل يهودي يحمل سلاحاً أن يخرج ويقتلهم، إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه، هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك”.
وتابع “ياشين”: “نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر، بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير”.
يذكر أن هذا الجندي “الإسرائيلي” العجوز كان عضواً في صباه في منظمة “ليحي” الصهيونية السرية المعروفة أيضاً باسم “شتيرن” في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
وتذكر وسائل إعلام أنه شارك شخصياً في “مذبحة دير ياسين” التي جرت في 9 نيسان 1948، وكان ذلك قبيل الإعلان عن قيام دولة الاحتلال.