وتهدف الحملة وفق بيان للوزارة إلى التوعية بالمرض، وكيفية الوقاية منه وبعوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وأعراض الإصابة وطرق التشخيص والمعالجة، وتشمل الحملة أيضاً التوعية بأضرار التدخين والتدخين السلبي.
وحسب البيان يعتبر سرطان الرئة الأكثر شيوعاً في سورية لدى الرجال وفق الإحصاءات الوطنية للسجل الوطني للسرطان في (مديرية الأمراض السارية – دائرة التحكم بالسرطان)، والسابع لدى النساء، وهو يتصدر نسبة الوفيات الناجمة عن الأورام الخبيثة.
ولفت البيان إلى أن الوزارة وضعت بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وكل الجهات ذات الصلة بروتوكول الكشف المبكر عن سرطان الرئة، ويتم العمل على توطينه والعمل به.
وستكون الحملة وفق بيان الوزارة حملة توعية وقائية باعتبار أن التدخين يتسبب بحوالي 85 بالمئة من الإصابات، مع العلم أن الكشف المبكر عن المرض يتيح تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة كبيرة، ويمكن للوقاية الأولية (مثل تدابير مكافحة التدخين، والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية) أن تخفض معدلات الإصابة.