وتعتبر الشركة المورد الرئيسي لمادة المازوت للفعاليات الاقتصادية بمعظم المحافظات السورية، ومن غير المعلوم تأثير هذه العقوبات على عمل الشركة والتي لم تصدر بياناً حول ذلك بعد.
وأشار نائب رئيس “غرفة صناعة دمشق وريفها” لؤي نحلاوي لـ”الاقتصادي”، أن الشركة تؤمن حالياً نحو 80% من حاجة المعامل من مادة المازوت وبأسعار مقبولة هي 293 ليرة سورية لليتر، متوقعاً أن تستمر الشركة بعملها رغم العقوبات.
وبيّن نحلاوي أن كل من يعمل في سورية عليه عقوبات، فلا أحد يستطيع تحويل الأموال من وإلى سورية، كما أن غالبية الدول ترفض شحن البضائع إلى سورية بسبب العقوبات الأمريكية الاقتصادية.
وتقوم “شركة بي اس” بتأمين المشتقات النفطية لعدد كبير من الفعاليات الاقتصادية، من خلال غرف الصناعة والتجارة والسياحة وهو ما أدى لتأمين انسياب المادة لهذه الفعاليات خلال الأشهر الماضية، بعد اشتداد أزمة المحروقات.
وكان “مجلس الوزراء” وافق في آذار الماضي على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً لمدة ثلاثة أشهر، لكن الأمر لم يتم إلا لحدود ضيقة نتيجة ارتفاع السعر لحدود 475 ليرة .
اقرأ أيضا: شركات عالمية وعربية ترغب بالعمل في سوق التأمين السورية !
وقامت الولايات المتحدة أمس بتحديث قائمة الشخصيات والشركات التي تندرج تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها، لتضم رجل الأعمال السوري سامر فوز وأفراداً من عائلته، وعدداً من شركاته في سورية.