جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال لقائه مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية غير بيدرسون، يوم الأربعاء، في جنيف بسويسرا، حيث بحثا وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية في سورية وسبل المساعدة في حلها.
وأكد وزير الخارجية استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مهمة الممثل الخاص للأمين العام للمساعدة في حل المشاكل في سورية.
كما أكد امير عبداللهيان على ضرورة دعم الحكومة السورية في مواصلة الحرب ضد الإرهاب، وقال: إن الوضع في سورية أصبح معقداً بسبب التدخلات الأمريكية ولا تزال العشرات من الجماعات الإرهابية تهدد أمن سورية تحت تأثير هذه التدخلات.
ووصف أمير عبداللهيان العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا بأنها اجراء ضد الشعب السوري، ودعا إلى بذل الجهود من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائب الامين العام لشؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية.
وفي هذا اللقاء شرح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جهوده وخططه للمساعدة في حل الأزمة في سورية وشرح وجهات نظره بشأن استمرار العملية السياسية في هذا البلد واللجنة الدستورية.
وقال غير بيدرسون إنه يسعى من اجل تخفيف التوترات في سوريا. وأعرب عن أمله في ألا يكون للتطورات الراهنة في فلسطين تأثير سلبي على الوضع في سوريا.
ويأتي لقاء وزير الخارجية مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، ختاما للقاءات أمير عبداللهيان خلال زيارته إلى جنيف.
وعقد وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، عدة لقاءات مع مسؤولين أمميين، منهم نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية، ورئيسة الصليب الأحمر الدولي، وسفراء وممثلي المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، والتي كانت تهدف إلى مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ومنع المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين على يد الصهاينة.