سبعة عشر حالثقافيرفيا وحرفية من مختلف الفئات العمرية شاركوا بالبازار الذي يقام في صالة الكنيسة، حيث قدموا تشكيلة واسعة ومتنوعة من المشغولات اليدوية الخشبية والحرفية والقطع الفنية من كروشيه وصوف وصابون وشموع ولوحات فنية وإكسسوارات وألبسة وغيرها، إلى جانب المأكولات التراثية والمنتجات الغذائية التي تشتهر بها المنطقة.

وأوضحت المشرفة على البازار رولا الحلو لمراسلة سانا أنه يحمل اسم لمة الميلاد، حيث يعتبر تقليداً سنوياً ويقام مرتين (صيفا وشتاء) من كل عام، وما يميزه لهفة الأهالي والزوار للتلاقي والتواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية استمراره، وهو تحدٍ رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.

منال بيطار جسدت عبر مشاركتها بالمعرض مهارتها بصناعة الألبسة والدمى من الكروشيه والصوف، داعية الفتيات والسيدات إلى تعلم مهنة يدوية حتى يتمكن من مواجهة الصعاب والتحديات وإثبات جدارتهن بالمجتمع.

وبين الحرفي عامر الحلو 54 عاماً أنه يشارك للمرة الخامسة بالبازار، حيث قدم مجموعة كبيرة من قطع صابون زيت الزيتون والغار والغليسرين ومن مختلف الأحجام والألوان والروائح، مشيراً إلى أن البازار يشكل حالة اجتماعية جميلة وساعده على التعريف بمنتجاته وتحقيق نسبة جيدة من المبيع.

وتحدثت الشابتان حياة جرجس وميرنا ديب عن مشاركتهما الثانية بالبازار بمجموعة من الأعمال اليدوية التي أعيد تدويرها من توالف البيئة، وتضم فوانيس وشجرات مختلفة الحجم وزينة للأعياد وغيرها.

وشاركت سبع سيدات من لجنة الوئام الخيرية، حيث ذكرت المشرفة على أعمال اللجنة رنا ابراهيم أن المشاركة فقط بالمأكولات والحلويات الشعبية التراثية المرتبطة بالمنطقة من خلال تحضيرها وتجهيزها وتغليفها، كما يعود ريعها للأسر الفقيرة والمحتاجين.

ومن الجدير ذكره أن البازار يستمر حتى اليوم العاشر من الشهر الجاري.