وأوضح العقاد أن حركة الصادرات إلى دول الخليج تعتبر جيدة لكنها لم تزدد خلال فترة الأعياد، مبيناً أن نحو 25 براداً بشكل وسطي يذهب يومياً خلال الفترة الحالية إلى دول الخليج أي بمعدل 625 طناً، محملةً بالبندورة والرمان والحمضيات.
وأكد أن هناك زيادة بصادراتنا من مادة الرمان إلى العراق وروسيا، لافتاً إلى أن نحو 100 طن من مادة الرمان تذهب يومياً عبر الخط البحري من سورية إلى روسيا أي بمعدل 4 برادات على حين أنه يذهب إلى العراق يومياً عبر البر ما بين 200 و250 طناً أي بحدود 8 إلى 10 برادات.
وعن حركة الصادرات إلى العراق من الحمضيات بين العقاد أنها قليلة خلال الفترة الحالية وانخفضت بشكل ملحوظ منذ نحو الشهر تقريباً نتيجة لعدم قدرة الحمضيات السورية على منافسة الحمضيات الإيرانية التي تغزو حالياً السوق العراقية باعتبار أن تكاليفها أقل من تكاليف الحمضيات السورية، على حين تنشط صادراتنا من الحمضيات إلى دول الخليج خلال الموسم الحالي والنسبة الأكبر منها تذهب إلى السعودية والإمارات والكويت.
ولفت إلى أن الطلب على الخضر والفواكه خلال فترة الأعياد ضعيف مثله مثل الأيام الاعتيادية وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية وارتفاع الأسعار قياساً للدخل، مستبعداً أن يتحسن الطلب خلال فترة عيد رأس السنة أو أن ترتفع الأسعار باعتبار أن جميع أنواع الخضر والفواكه متوافرة، مؤكداً أن استجرار الخضر والفواكه من تجار المفرق ثابت ولم يزدد.
وأشار إلى أن ظروف الطقس السيئة أثرت في الإنتاج وأدت مؤخراً إلى ارتفاع أسعار الخضر وخصوصاً المزروعة في البيوت المحمية التي تضررت بشكل كبير مثل البندورة والخيار والباذنجان والفليفلة والفاصولياء التي ارتفعت أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة، على حين أن أسعار الفواكه مستقرة ولم تشهد ارتفاعاً يذكر.
وكان قد تسبب التنين البحري الذي ضرب أمس عدة قرى في منطقة بانياس بمحافظة طرطوس بأضرار على البيوت المحمية.
وبين مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس أن نحو 180 بيتاً محمياً مزروعاً بالبندورة والفاصولياء والكوسا والباذنجان والموز المكشوف والمغطى، تضررت نتيجة التنين البحري، حيث تراوحت نسبة الضرر بين 30- 100 بالمئة،
وأشار إلى أن كوادر صندوق الجفاف واللجان المشكلة في الوحدات الإرشادية بدأت بحصر الأضرار الأولية للتنين.
المصدر: الوطن