سوبارو شيمنسيل مديرة بنك في تايلاندا عبرت عن سعادتها البالغة بزيارة معالم بصرى الشام ذات البعد التاريخي مع بداية العام الجديد، في حين رأت كريتسانا بوسنرونغ الخبيرة المالية أن التحف المعمارية في المدينة تمثل أيقونات فنية.
من جانبها أشارت المدرسة ويلت باك يوفانس إلى أن وجودها إلى جانب العديد من الأصدقاء بين آثار وتراث مادي كبير أجمل لحظة في حياتها، وذلك بالوقوف على المسرح العظيم والمدرج الكبير، متحدثة مطولا عن القيمة الفنية لهما في خريطة السياحة العالمية.
أما المهندس فادسانتي بارفك فقال: إن “فن العمارة في الحضارات القديمة بالمدينة يدل على التقدم العلمي الكبير لها إذا ما قورن مع العصر الحالي”، داعيا إلى الحفاظ على هذه القيم الأثرية بالتعاون مع المنظمات الدولية التي تعني بالشأن الحضاري والتراثي.
كما أكد محمد وسيم البحرة (الدليل المرافق( على شدة إعجاب الوفد بالمعالم الأثرية منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى المدينة القديمة، وخاصة المدرج الروماني، ونقل رغبتهم بالعودة مجددا في زيارات قادمة.