وأشار إلى أنه تم الانتقال إلى أفضل حالة إنتاجية، كما تعمل على زيادة الإنتاج وتحسين واقع عمل منشآتها بما يسهم في دعم هذا القطاع الاقتصادي المهم ورفد السوق المحلية بمنتجات البيض والفروج.
وأضاف: إن زيادة الإنتاج ساهمت في زيادة الأرباح وتحولت المؤسسة من خاسرة إلى رابحة، لافتاً إلى أنه إضافة لذلك قامت بتسديد السلف المتراكمة عليها من عام 2012 إلى عام 2015 من هامش الربح وتعمل ضمن خطتها على تسديد كامل السلف المتراكمة عليها.
وبين أبو دان أن الخطة القادمة تتضمن إعادة تأهيل المنشآت المدمرة ورفع الطاقة الإنتاجية لكل المنشآت لتكون المؤسسة من المؤسسات الرابحة.
وحسب التقرير الصادر عن وزارة الزراعة تبين أن المؤسسة العامة للدواجن قامــت بإعــادة تأهيــل مفقسي الأمات في منشأة دواجن حمص، وإعادة تأهيل نظام التعليف في حظائــر الرعاية وحظيرتي إنتاج لمنشأة حماة، كما تم تأهيل 6 حظائــر في كل من طرطوس والسويداء والقنيطرة وصيدنايا واللاذقية وكذلك تأهيل المعلف في كل من منشأتي القنيطرة وطرطوس.
وبين التقرير أن عدد طيور المتربية حالياً بلغ 800 ألف طير من دجاج بياض وأمات وفروج وتم إنتاج 116 مليون بيضة مائدة، وإنتاج 410 أطنان فروج لحم، وإنتاج 1.8 مليون صوص تربية.
وذكر التقرير أن القيمة التسويقية بلغت نحو 150 مليار ليرة سورية.
وقد حقق قرار وزارة الزراعة رقم 109/ت الصادر في بداية آب الماضي والقاضي بالسماح باستثمار المداجن غير المستثمرة (المرخصة وغير المرخصة) من مالكيها أو غير مالكيها نتائج إيجابية مــن خــلال مســاعدة الكثير من المربين على تشغيل منشآتهم والعودة للإنتاج، حيث بلغ عدد المداجن العائدة للإنتاج نحو 1635 مدجنة منها 888 مدجنة جديدة غير مرخصة وغير مستثمرة وبطاقة إنتاجيــة نحو 5861607 طيور/دورة، و747 مدجنة مرخصة كانت متوقفة، إذ إن المنشآت المستثمرة بموجب هذه الوثيقة تشمّل بالدعم الحكومي المقدم عن دورة التربية المحددة فيها استناداً إلى كشف مرتبط بوثائق شراء مستلزمات الإنتاج «صوص وأعلاف»، ما سيسهم في رفد السوق المحلية بمنتجات الدواجن من البيض ولحم الفروج، حيث أدخل القرار نحو 23 بالمئة من المداجن غير المرخصة إلى العملية الإنتاجية بعد منحها وثيقة استثمار ولا تزال الوزارة مستمرة بمنح وثائق الاســتثمار والتربيــة وفقــاً للطلبــات المقدمة من المربين.