وانها ثورة انهت تبعية وانقياد ايران لاميركا والغرب واسقطت نظام الملكية العميلة الذي اراد ابعاد الشعب الايراني عن اصالته وقيمه وجذوره الاسلامية واخذ هذا الشعب نحو ظلام وحضيض التبعية للحضارة الغربية وانحطاطها الثقافي والسياسي والاخلاقي.
ويخرج ابناء الشعب الايراني اليوم في مسيرات يوم 22 بهمن (11 فبراير) ليؤكدوا ثباتهم جيلا بعد جيل على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لوائها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.
ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة، خصوصا بعد افشال المؤامرة الكبيرة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في ايران عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.