وتضمنت التوصية أيضاً السماح باستيراد كمية 1000 طن من مادة الثوم بغض النظر عن بلد المنشأ على أن ترد الكمية خلال موعد أقصاه /45/ يوماً من تاريخ صدور هذه التوصية.
وأكد مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة أحمد دياب أن هناك تتبعاً مستمراً لواقع الإنتاج الزراعي والخطة الإنتاجية للمواد الأساسية في سورية مثل البطاطا والثوم والبصل، لتغطية حاجة السوق، وبناء عليه يتخذ القرار المناسب.
ولفت دياب إلى أن إنتاج البطاطا يتم عبر (3 عروات)، مضيفاً: إنه من بداية إنتاج العروة الخريفية تم إيقاف تصديرها، ولكن بسبب الفترات الحرجة التي يمر فيها موسم البطاطا، ناهيك عن الأضرار التي حصلت في «سهل عكار»،
وأشار إلى أنه تم رفع مقترح باستيراد المادة بسبب تأخر إنتاج العروة الربيعية وعدم القدرة على تغطيتها.
واعتبر مدير الاقتصاد الزراعي أن السماح باستيراد 1000 طن من مادة الثوم هو لتعزيز توافر المادة في السوق وتخفيض سعرها مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ولاسيما أنه يزداد الطلب عليها وهناك ضرورة لتأمينها، في ظل تأخر دخــول إنتــاج مــادة الثوم الأخضر لـ 15 آذار، ما يتطلب تأمين حاجــة الـسوق وكفايته، علماً أن الكمية المسموح باستيرادها تكفي لفترة قليلة فقط لتغطية حاجة السوق ريثما يدخل الإنتاج.
وأوضح أن الهدف من الاستيراد هو توافر المادة وسط توقع بزيادة الطلب على هذه المواد، في ظل تأخر دخول العروات بالعملية الإنتاجية، وبين أن المواد المستوردة لن تؤثر على أسعار المادة في إنتاجها الجديد وبالتالي تأثيرات على الفلاحين، لاسيما أن عملية الاستيراد قبل دخول العملية الإنتاجية للموسمين، وبالتالي حكما لن تؤثر على الفلاح وعلى سعر المادة في السوق.
وأكد أن استيراد هاتين المادتين سيخفض من أسعار المواد المباعة حالياً في السوق.