وأوضح المصدر أنه تم ضبط قضيتين مؤخراً تشتملان على كميات مهمة من اللحوم المجمدة ومعظمها لحوم جاموس كانت في طريقها نحو بعض مطاعم ومحال بيع اللحوم حيث تم مصادرتها وتنظيم قضية خاصة بها، بينما هناك الكثير من البضائع التي يتم تهريبها إضافة إلى المواد الغذائية مثل الكهربائيات والإكسسوارات وقطع الصيانة وغيار السيارات.
وأشار إلى أن الكثير من المهربات تدخل من لبنان عبر بعض الطرقات والمسالك التي يستخدمها المهربون والتي تعمل الجمارك على مراقبتها وضبط حركة التهريب عليها خاصة أن الكثير من المهربين باتوا يعتمدون على نقل المهربات في شاحنات أو سيارات صغيرة وسياحية وهو ما يصعب تفتيش مثل هذه المركبات.
وأكد المصدر أن الجمارك تعمل على تحديث أنظمة عملها والإجراءات والآليات التي تتعامل فيها مع أشكال التهريب التي تتطور بشكل دائم، وأن مهام الجمارك تتركز على المعابر والمنافذ التي تدخل منها المهربات والطرقات بين المدن في حين تبتعد دوريات الجمارك عن الدخول للمستودعات والمحال إلا في حال الحصول على معلومات مؤكدة باشتمال هذه المستودعات على مهربات وبالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وفق مذكرات التفاهم الحاصلة مع الجمارك في هذا الخصوص.
وكانت الضابطة الجمركية قد أوضحت خلال الفترة الماضية أن عدد القضايا الجمركية التي يتم ضبطها وتتعامل معها الضابطة يرتفع حيث تتوسع الجمارك في التحريات والتركيز على التعامل مع قضايا التهريب الكبيرة.