المعرض الذي نظمته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة تزامناً مع يوم المرأة العالمي، ضم أعمالاً لأسماء سورية بارزة ساهمت في وضع حجر الأساس لمشهد الفن التشكيلي وفن النحت السوري المعاصرين.
وفي تصريح للصحفيين قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح: “فقدنا خلال الفترة الأخيرة فنانتين عزيزتين جداً على قلوبنا؛ الفنانة ليلى نصير والفنانة لجينة الأصيل، ولكل منهما موقعها وأثرها وبصمتها في الحياة، ولن يغيب أثرهما في الحياة التشكيلية السورية”.
وأكدت الدكتورة مشوح الأهمية الخاصة لهذا المعرض لكونه يعيد الألق لمتحف الفن في دمر، الذي توقف العمل فيه جراء الحرب الإرهابية على سورية.
وأشار مدير المتحف الفنان التشكيلي وسام قطرميز إلى أنه خصص بالمعرض جناحان للفنانتين الكبيرتين الراحلتين نصير والأصيل، تكريماً ووفاءً لهما ولتجربتهما الطويلة.
وأضاف قطرميز: “نحتفي اليوم بيوم المرأة العالمي، لذلك تم اختيار 40 عملاً من فن التصوير و12 عملاً نحتياً من مقتنيات متحف الفن، وكلها تحاكي المرأة وانفعالاتها وحالاتها، لفنانين تشكيليين ونحاتين من أجيال مختلفة.
يذكر أن الأعمال المشاركة في المعرض هي للفنانين أحمد مادون، وأحمد معلا، وأدهم إسماعيل، وأسعد عرابي، وأسماء فيومي، وإلياس زيات، وخالد المر، وخزيمة علواني، وسارة شمة، وشلبية إبراهيم، وعبد المنان شما، وعمر حمدي، وغسان السباعي، وفاتح المدرس، وكرم معتوق، ولجينة الأصيل، ولؤي كيالي، وليلى نصير، وممدوح قشلان، ونذير نبعة، ونعيم إسماعيل.
وفيما يخص فن النحت فكانت الأعمال المشاركة للفنانين أكثم عبد الحميد، وبطرس الرمحين، وزكي سلام، وعبد الرحمن مؤقت، وعدنان الرفاعي، وفؤاد أبو عساف، وفؤاد دحدوح، ولطفي الرمحين، ومعروف شقير، ومصطفى علي.