وأشار إلى أن العزائم أصبحت تقام بالحد الأدنى مقارنة بما كانت عليه قبل عدة سنوات، موضحاً أن وجبة الإفطار أصبحت تكلف 50 ألف ليرة للشخص الواحد في حال كانت الوجبة كاملة لا ينقصها أي مكون غذائي، ولكن هذه التكلفة لا يدفعها كل المواطنين لأن الكثير من الأسر أصبحت تعتمد على الوجبات التي تفتقر للحم أو السمن وغير ذلك من المكونات ذات الأسعار المرتفعة بالنسبة لهم.
وأشاد اكريّم بالمبادرات التي قام بها بعض التجار هذا العام قبيل شهر رمضان كالبيع بأسعار مخفضة وأسواق الخير وغير ذلك والتي ستساهم بشكل كبير بالتخفيف من أثر الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها السوريون.