وقال العصيري بحسب موقع "أثر برس" إنَّ هذه الظاهرة لن يشعر بها السكان إلا من ينظر إلى القمر بشكل دائم ويراقب حركته، وأما من لا ينظر كثيراً إلى السماء فمن الصعب عليه الشعور بتغير الحجم، مبيناً أن رؤية القمر الصغير بحاجة إلى أجهزة وأدوات متطورة ليتم رصده بدقة كاملة.
وأشار العصيري إلى أن السبب الرئيس في حدوث الظاهرة هو بعد القمر عن الأرض إذ سوف يكون بعده حوالي 406 ألف كيلو متر، على عكس القمر العملاق الذي سنشهده في نيسان فعندها يكون بعد القمر عن الأرض حوالي 361 ألف كيلو متراً فقط بينما يبلغ بعد القمر وسطياً عن الأرض نحو 384 ألف كيلو متر.
وحول تأثير هذه الظاهرة أوضح العصيري أنَّ الأثر الفلكي لهذه الظاهر على الأرض هو ضعف حركة المد والجزر فقط، لافتاً إلى أن حالات القمر الصغير هي من الحالات المتكررة عادة لكن من النادر أن يكون القمر على هذا البعد البالغ 406 ألف كيلو متر.
المصدر: أثر برس