وبين المؤسِس المُشارِك لمؤسسة "نورورايتس فاونديشن"، جاريد جينسر "إن هذا القانون هو الأول من نوعه في ولاية أميركية وفي العالم عموماً".
وتسعى هذه المنظمة غير الحكومية إلى تنبيه السلطات بالأخطار الناجمة عن "التكنولوجيا العصبية"، كعُصابات الرأس لتحسين النوم، وسماعات الأذنين التي تساعد على التأمل، وأجهزة استشعار الجمجمة للعب الغولف بشكل أفضل، وسواها.
كما تستطيع هذه الأجهزة جمع البيانات الشخصية جداً وتحليلها بوساطة تطبيق لإبلاغ المستخدم عن أدائه، وفي إمكانها كذلك التأثير في السلوك.
وأوضح رئيس منظمة "نورورايتس فاونديشن" مدير مركز التكنولوجيا العصبية في جامعة كولومبيا عالم الأحياء العصبية "رافاييل يوستيه"، أن أفكار الفرد وذكرياته وخياله وعواطفه وسلوكه وعقله الباطن تحدث في الدماغ.
كما أظهرت الدراسة التي نشرتها المنظمة أن الشركات الرئيسية المعنية، والشركات الناشئة غير المعروفة، تجمع هذه البيانات الخاصة جداً وليس ما تحتاج إليه لمنتجاتها فقط، قائلة "بما أن هذه المنتجات لا تستلزم موافقة السلطات الصحية، وتالياً لا تخضع لقوانين الأجهزة الطبية".
ولاحظت المنظمة أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أغلبية هذه الشركات تجيز لنفسها أيضاً التشارك في البيانات العصبية مع أطراف ثالثة غير محددة، بينما أعرب المتخصصون عن القلق أيضاً من الأخطار البعيدة المدى.
المصدر: صحيفة تشرين