وسبق أن أعلن الفنان إريك سعادة -المولود لأب من أصل فلسطيني- عزمه استخدام عرضه للاحتجاج على مشاركة "إسرائيل" بالمسابقة، في حركة قوبلت بانتقاد من التلفزيون السويدي العام "إس في تي" الذي ينظم هذه الدورة رقم 68 مع الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب كثيرون باستبعاد "إسرائيل" من المسابقة، وتركزت الانتقادات على الجهتين المنظمتين وهما الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون والتلفزيون السويدي العام "إس في تي".
وفي شباط الماضي، دعا ما يقارب من 30 عضوا في البرلمان الأوروبي، اتحاد البث الأوروبي إلى تطبيق معايير الاتحاد واستبعاد "إسرائيل" من مسابقة الموسيقى "يوروفيجن" 2024، أسوة بما حدث مع روسيا المحظور مشاركتها في المسابقة منذ عام 2022، بسبب حربها على أوكرانيا.
ونهاية آذار الماضي دعا مرشحون من 9 دول إلى وقف دائم لإطلاق النار من بينهم الايرلندية "بامبي ثاغ" التي شاركت في تصفيات الثلاثاء.
في المقابل، أعلن منظمو "يوروفيجن" حظر أي أعلام أو رموز مؤيدة للفلسطينيين خلال فعاليات المسابقة، في حين سمح بحمل العلم الملون بألوان قوس قزح "الخاص بالشواذ" ورفع علم "إسرائيل" التي تشارك في المسابقة.
وقال منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية إنهم يحتفظون بالحق في "إزالة أي أعلام فلسطينية ورموز مؤيدة للفلسطينيين".
المصدر: وكالات