"هرمونات السعادة"، مثل (السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين)، هي مواد كيمياوية طبيعية ينتجها جسم الإنسان، وتسهم بتعزيز تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، وفق ما نشره تقرير لصحيفة Times of India من خلال بعض العادات البسيطة، ومنها:
أن تبدأ يومك بالامتنان لكل أمر جميل يحدث لك، الذي بدوره سيعكس لوناً إيجابياً لحياتك، كما من الممكن تدوين هذه الأشياء في الصباح، ما يساعد في زيادة مستويات "الدوبامين"، وهو المعروف باسم "هرمون السعادة" المرتبط بالمتعة والمكافأة.
بالطبع هذ لن يلغي دور الرياضة الصباحية أيضاً، والتي تساعد على إفراز "الإندورفين"، ما يمنح المرء إحساساً بالانتعاش والبهجة، فمجرد المشي لمدة 10 دقائق فقط يومياً، بإمكانه أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية.
هي مرحلة ليست ببعيدة عن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، الذي سيساعد في تنظيم إنتاج الجسم "للسيروتونين"، المسؤول عن الشعور بالرفاهية والسرور.
لكن هل تأملت جيداً فوائد التنفس بعمق ولو لبضع دقائق؟ التي تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة.
للتغذية دورها أيضاً في الوصول للسعادة، حيث تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية، إضافة للضحك، الذي هو حقاً "أفضل دواء"، حيث يفرز الدماغ موجة من "الدوبامين" و"الإندورفين"، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية.
إن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات "الأوكسيتوسين"، والذي يُطلق عليه غالباً اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.
في حين للموسيقا وقعها الخاص وتأثيرها القوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. إن الاستماع للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس يؤدي إلى رفع المعنويات.
ليبقى النوم الجيد ضرورياً لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. كما يجب المواظبة على روتين قبل النوم بما يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته.
المصدر: صحيفة تشرين