وفي تكريس جديد لصورة العدو الوحشية في استهداف المدنيين، ارتكبت قواته مجزرة في بلدة مروحين، ذهب ضحيتها أكثر من 20 مدنياً غالبيتهم من الأطفال، ووسط تعالي أصوات التحذيرات لضباط الاستخبارات في جيش العدو من قدرة المقاومة على استهداف "تل أبيب"، أدخلت المقاومة مدينة "طبريا" للمرة الأولى في دائرة نيرانها .
هذه الممارسات أدت لعبور آلاف اللبنانيين إلى سورية هرباً من العدوان الصهيوني، بينما ذهب القسم المتبقي إلى بيروت والجبل بالوقت الذي أجلت فيه بريطانيا وفرنسا رعاياها من لبنان.
كما ظهر في رابع أيام الحرب، موقف الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة الذي طالب ببسط سلطة الدولة، ووقف إطلاق النار دون التنويه بأي موقف يدعم مقاومة الاحتلال، كما خرجت تسريبات عن مطالبات قوى دولية وإقليمية باستمرار الحرب بأي ثمن حتى إخراج المقاومة من لبنان.
المصدر: تلفزيون الخبر