وجاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نقلاً عن وكالة سانا، ارتكبت عصابات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة صباح هذا اليوم في مدرسة خديجة في دير البلح والتي تؤوي مئات الفلسطينيين الذين تم ترحيلهم عدة مرات من منازلهم في أنحاء أخرى من قطاع غزة لقد ذهب ضحية هذه المجزرة العشرات من الشهداء الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، يضافون إلى حوالي أربعين ألف شهيد فلسطيني قتلتهم “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة قبل حوالي 295 يوماً.
وأضاف البيان لقد أصبح قطاع غزة مكاناً لأفظع الجرائم المرتكبة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، حيث تقوم قوات الإجرام الصهيونية بارتكاب الفظائع من قتل وتدمير لكل شيء في قطاع غزة، وذلك لسبب وحيد وهو تطلع الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وبناء دولته على أرضه.
وأوضح البيان تدين الجمهورية العربية السورية المذابح التي ترتكبها “إسرائيل” عدة مرات في اليوم الواحد بحق الشعب الفلسطيني، وتطالب سورية بوقف أنهار الدماء الفلسطينية والقيام فوراً بمنع “إسرائيل” من ارتكاب المزيد من هذه المجازر ومحاسبة القيادات الصهيونية مدنية كانت أم عسكرية.
وتابع البيان إن زيارة العار التي يقوم بها رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الفاشي إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر جزءاً من التشجيع الذي حصل عليه من قادة الولايات المتحدة الأمريكية ومن مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، وذلك على الرغم من ارتفاع الأصوات داخل الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم الأخرى مطالبةً بوقف أنهار الدماء التي غمرت أراضي قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية.
وختمت الخارجية السورية بيانها، إن استهتار الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بدماء الفلسطينيين عكس سقوط كل الشعارات التي ضللت بها هذه الدول شعوب العالم حول العدالة وحقوق الإنسان والمساواة ومحاربة التمييز العنصري.
المصدر: وكالة سانا