وفي الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم قال قاليباف "تحولت حلاوة الاحتفال بالديمقراطية الشعبية التي تبلورت في حفل تنصيب الرئيس الإيراني إلى مرارة مع استشهاد قائدين لمحور المقاومة، وخاصة أن أحدهما هنية كان ضيفنا واستشهد في بيتنا".
معتبراً أن أيام شعوب وأحرار العالم وقوى المقاومة ستطيب مع الرد الإيراني الحكيم والساحق، الذي سيحمل معه ندماً للكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا على فعلتهما، مبيناً تأييد مجلس الشورى وبشكل كامل قرارات السلطات المعنية بشأن وقت ونوع وطريقة الرد على عملية اغتيال هنية، مشدداً بالوقت ذاته على دعوة المجلس إلى الرد الرادع مع الحفاظ على المصالح الوطنية لأخذ ثأر لائق بمكانة هنية.
كما أيد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إبراهيم عزيزي حق إيران بالرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران باستهداف إسماعيل هنية، والذي سيكون قوياً، وسيجعل الصهاينة يندمون على أعمالهم.
وعن هدف الكيان الصهيوني من هذا الفعل قال عزيزي "يرتكب الكيان الصهيوني هذه الأعمال الهمجية والإجرامية لتغطية هزائمه المتوالية في الميدان"، داعياً المجتمع الدولي ومحافله إلى القيام بواجبهم تجاه اغتيال هنية وإزاء هذا الكم من الجرائم وملفات خرق حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن استشهاد القادة في محور المقاومة سيعزز روح جبهة المقاومة، وسيشكل فرصاً لهزائم مستقبلية للكيان الصهيوني، مجدداً التأكيد على أن رد إيران على هذا العمل الإرهابي الصهيوني سيكون قاسياً ومؤلماً، وسيجعل الصهاينة يندمون على ما فعلوه، ويكون بالوقت عينه رادعاً، ويلقن العدو درساً لن ينساه أبداً.
المصدر: وكالة ارنا