حيث سجل سعر كيلو البندورة ارتفاعاً وصل حدود 21 ألف ليرة سورية، والخيار إلى 9500 ليرة، والكوسا إلى 9 آلاف ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الباذنجان أكثر من 6 آلاف ليرة، والبطاطا 7500 ليرة، والفليفلة 8 آلاف ليرة.
لتبقى الفواكه المتأثر الأكبر من هذا الارتفاع، بالرغم من أن هذا الموسم يعد موسم انخفاض بالأسعار، إذ وصل سعر كيلو العنب إلى 10 آلاف ليرة، والدراق إلى 16 ألف ليرة، بينما وصل سعر الجبس والبطيخ إلى 7 آلاف ليرة.
تأتي هذه الزيادات، في ظل الاشتباكات الأخيرة بين قوات العشائر و"قسد" التي تعد المسبب الأول لها، إلى جانب إجراءات "قسد" بإغلاقها للمعابر النهرية، الممر الرئيسي للبضائع والمواد الغذائية، بموازاة استمرارها بإغلاق معبر الصالحية البري الواقع شمال دير الزور في حي "حطلة"، ما زاد من معاناة المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على تلك المعابر في تأمين احتياجاتها، في ظل تردي الوضع الزراعي وانصراف الأهالي لزج أبنائهم في مؤسسات "قسد" المدنية والمنظمات الدولية الناشطة في المنطقة، وضمن تشكيلاتها العسكرية، طمعاً بالمردود المالي المرتفع، بالإضافة إلى أعمال استخراج النفط وتهريبه.
هذه الإجراءات تأتي مكملة لنشر "قسد" طائرات مسيرة من نوع "درون" في سماء السرير النهري، حيث أن تلك المنطقة، تشهد منذ نهاية آب من العام الفائت مواجهات شبه يومية بين عشائر المنطقة، التي نظمت نفسها في مجموعات قتالية باسم "جيش العشائر"، ومن تطلق على نفسها "قوات سوريا الديمقراطية" عقب حادثة اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري "أحمد الخبيل" في كمين "الوزيرية"، حيث جرى اعتقال "الخبيل" وعدد من رفاقه وزجهم في أحد المعتقلات بمدينة الحسكة.
المصدر: أثر برس