وتناول كنعاني في تصريحه اليوم بيان زعماء الدول الثلاث قائلاً "صدر في ظل عدم مبالاة الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، بارتكاب الأخير كل أنواع الجرائم الدولية بما فيها جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، داعياً إلى عدم إفلات المسؤولين الصهاينة من العقاب، لكونه سيزيد من وقاحتهم بارتكاب أبشع الجرائم على المستوى الدولي.
وعن موقف إيران من الاغتيال الأخير للشهيد إسماعيل هنية، شدد كنعاني على أنها حازمة ومصممة في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، وإرساء الاستقرار المستدام في المنطقة وخلق الردع ضد المصدر الحقيقي لزعزعة الأمن والإرهاب في المنطقة، وبأنها لن تطلب الإذن من أحد في ممارسة حقوقها المعترف بها.
كل ذلك يأتي في ظل عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، منذ أكثر من عشرة أشهر عن خلق ردع في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم، وبالتالي تصعيده لجرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وإرهابه، الذي تجاوز الحدود الإقليمية، آخذاً أبعاداً جديدة كل يوم، وسط صمت دولي وغربي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإنكلترا .
كما استنكر كنعاني المطالب الوقحة للدول الثلاث المذكورة، ومخاطبتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدم معاقبة وردع هذا الكيان الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها، دون أن تقدم أي اعتراض على جرائم الكيان الصهيوني وجرائمه الدولية .
واصفاً مثل هذه الطلبات أنها تفتقر للمنطق السياسي، كما تتعارض تماماً مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وتمثل دعماً علنياً وعملياً لمصدر الجرائم الدولية والإرهاب في المنطقة، كما تشجع وتكافئ مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب.
المصدر: وكالة سانا