تأتي هذه المبادرات وفق تصريح مديرة منارة السفيرة زينة قبلاوي اليوم، من عمق الإيمان بضرورة ترميمهما، بعد تبني الخارطة التنموية لمنطقة قاضي عسكر، ودراسة ملف فهم سياق المنطقة والمشاركة المجتمعية.
حيث أن المدرستان مدمرتان بالكامل، ويتم العمل على إعادة بنائهما لوضعهما في الخدمة، مع الإشارة إلى وقوع مدرسة عبد الكريم نجار ضمن تجمع المدارس في حي كرم الميسر، ووقوع غالبية المدارس في الحي خارج الخدمة، الأمر الذي شكل حاجة مجتمعية لإعادة افتتاحها، فيما تضم مدرسة سرحان الحمود في حي كرم الجزماتي إعدادية وثانوية للبنات، وتعد أيضاً ضرورة لخدمة أبناء ساكني الحي.
كما أن الهدف في عمليات التأهيل هو الحفاظ على جودة التعليم بالدرجة الأولى، حسبما ذكر رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بمديرية تربية حلب فراس العلي، والمساهمة بتخفيف الكثافة الصفية بباقي المدارس.
من جانبه، بين المهندس المشرف على مدرسة سرحان الحمود من قبل الأمانة السورية للتنمية عبد السلام حاج علي شمول أعمال الترميم إزالة الأضرار الإنشائية، وإعادة بناء السور وأعمدته، والجدران الحاملة، والشعب الصفية، وتركيب وصب البلاط المتضرر في المدرسة وباحتها، إضافة إلى أعمال الدهان، والإكساء.
لافتاً إلى أن الدراسة راعت أيضاً الطلاب من ذوي الإعاقة فيما يتعلق بتخصيص "رامب" ووضع مساند خاصة بهم.
المصدر: وكالة سانا