وأوضحت المصادر أنَّ وفد قسد أصر على الحفاظ على هيكليته العسكرية الخاصة، وأصر على الانضمام إلى الجيش السوري كقوة مستقلة تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية
وبيّنت المصادر أنَّ الإدارة الذاتية طالبت بتكريس نظام حكم لا مركزي، بينما الحكومة السورية شددت على أن شمال شرقي سوريا يجب أن يخضع إداريا وأمنيا للسلطة المركزية في دمشق.
وتابعت المصادر بأنَّ الحكومة السورية حذرت من تداعيات خطيرة لاستمرار تضييع الوقت ومحاولات الالتفاف على اتفاق آذار، مبيّنةً أنَّ وفد قسد طلب تمديد الفترة الزمنية المحددة مسبقا لتنفيذ اتفاق آذار.
يُذكر أنّه وقعت الحكومة الانتقالية السورية اتفاق بتاريخ 10 آذار مع قوات سورية الديمقراطية، لدمج مؤسسات شمال شرق سورية بمؤسسات الحكومة في دمشق.