خلال اللقاء أكّد الصفدي وبرِاك دعمهما اتفاق وقف إطلاق النار وجهود الحكومة السورية المُستهدِفة تطبيقه. كما شدّدا على وقوف المملكة والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سورية وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها.
وبحسب الخارجية الأردنية اتفق الصفدي والشيباني وبرِاك على خطوات عملانية تستهدف دعم سورية في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سورية ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وتضمنت الخطوات العملانية مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية.
ورحّب الصفدي وبرِاك بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في السويداء، ودعم الجهود المُستهدِفة نبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
يُذكر أنَّها ما زالت جهود إطلاق النار في السويداء بين عشائر البدو والفصائل المحلية، مستمرة من الدولة السورية، بهدف تأمين حماية المدنيين والقضاء على التوتر الحاصل.