وقال البرنامج إن نحو ثلاثة ملايين سوري معرضون لخطر الجوع الشديد، دون تحديد إطار زمني لذلك، فيما يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول سوري وثلاثة تجار وثلاثة من موظفي الإغاثة ومصدرين من القطاع على دراية مباشرة بجهود شراء القمح، أنه يتعين زيادة الواردات والتمويل لمواجهة العجز الوشيك.
وقال مسؤول حكومي (طلب عدم ذكر اسمه) إن الحكومة اشترت 373 ألف طن فقط من المزارعين المحليين هذا الموسم، أي نصف الكمية التي جُمعت العام الماضي، مضيفاً أن الحكومة تحتاج إلى استيراد نحو 2.55 مليون طن هذا العام.