وأوضحت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة وطالبة ماجستير في التربية الخاصة بجامعة دمشق، ميساء إبراهيم، في تصريح لوكالة سانا أن مثل هذه الأنشطة تسهم في ترسيخ مفهوم الدمج المجتمعي، وتبرز إمكانات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التعلم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المجتمع.
وأضافت إبراهيم: إن المؤسسة تعمل على تمكين وتعليم الأطفال من الطفولة المبكرة حتى عمر 18 عاماً، وتشمل خدماتها فئات التوحد وفرط النشاط والتأخر اللغوي والإعاقة الذهنية البسيطة، إضافة إلى قسم خاص بالإعاقة السمعية، وتقدم خدمات التشخيص والعلاج، وتنظيم جلسات تنمية مهارات وعلاج نفسي حركي وتقويم النطق والكلام.
ويحتفل العالم في 23 أيلول من كل عام باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2017، للتذكير بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي بدور هذه اللغة في تحقيق الدمج والمساواة للصم في المجتمع، والتأكيد على حقهم الإنساني في التواصل والتعليم والمشاركة.