وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق منطقة الجيدور شمالي درعا، فيما شهدت صيدا الجولان خلال الأيام الأخيرة توغلات متكرّرة شملت تفتيش منازل الأهالي وتجوال الجنود في شوارعها.
وتعدّ هذه الانتهاكات امتداداً للعمليات التي ينفّذها جيش الاحتلال على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر الاستطلاع الجوي أو التوغلات البرية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة والرعي قرب خطوط الفصل.