الزيارة التي استمرت خمسة أيام، نُظِّمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، وشملت العاصمة سراييفو، ومدينتي توزلا وسريبرينيتسا اللتين شهدتا مجازر جماعية في تسعينيات القرن الماضي.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين محمد رضى الجلخي إلى أن الزيارة أبرزت حجم العمل الكبير الذي ينتظر الهيئة للكشف عن مصير عشرات آلاف المفقودين في سوريا، وضرورة رسم مسار العمل منذ البداية بالشكل الصحيح لتجنب الأخطاء التي قد تعيق عملية البحث في المراحل اللاحقة، بحسب وكالة سانا.
وبيّن الجلخي أن الهيئة تعمل حالياً على إعداد مشروع قانون للمفقودين، والتحضير لإطلاق آليات الإبلاغ عنهم في جميع المحافظات السورية، وبناء قاعدة بيانات وطنية متكاملة.
يُذكر أن الهيئة الوطنية للمفقودين تشكّلت في السابع عشر من أيار الماضي بموجب المرسوم رقم 19 لعام 2025، وهي هيئة مستقلة مكلّفة بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.