ووفقاً لما نشره موقع سكاي نيوز، تستند هذه التقنية إلى دمج البيانات المستخلصة من الأجهزة الذكية مثل الساعات وأجهزة تتبع النشاط ومستشعرات النوم، لتكوين صورة دقيقة عن مؤشرات الجسم الحيوية كضربات القلب وجودة النوم ومستوى التوتر، ما يمكّن التوءم الرقمي من اقتراح أنشطة وتدريبات ذهنية مخصصة.
ويرى الخبراء أن التوائم الرقمية قد تمثل ثورة في عالم الطب وعلوم الإدراك، إذ يُتوقع خلال السنوات المقبلة أن يمتلك كل شخص توءماً رقمياً يرافقه، ويتنبأ باحتياجاته الصحية ويساعده في الحفاظ على توازنه الجسدي والعقلي.
وتتيح التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي إنشاء توائم رقمية للبشر قادرة على تحليل البيانات الحيوية، والتنبؤ بالحالة الصحية قبل ظهور الأمراض، ما يفتح آفاقاً جديدةً للكشف المبكر عنها والعلاج الوقائي.