وحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تستهدف التقنية الجديدة الأشخاص المصابين بالضمور البقعي الجاف المرتبط بالعمر، أو الضمور الجغرافي، الذي يصيب أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم، ويؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية وتشوه الألوان والتفاصيل الدقيقة.
وتُزرع الشريحة الفوتوفولطية الصغيرة تحت شبكية العين، بينما يرتدي المرضى نظارات مزودة بكاميرا فيديو تنقل الصور إلى الشريحة، ثم إلى معالج محمول، ومنه إلى الدماغ عبر العصب البصري، لاستعادة الرؤية المركزية جزئياً.
وشملت التجربة، المنشورة في دورية “نيو إنغلاند الطبية”، 38 مريضاً من خمس دول أوروبية، وتمكن 27 من بين 32 خضعوا للجراحة من القراءة مجدداً.
والضمور البقعي الجاف المرتبط بالعمر، هو أحد الأمراض التي تصيب شبكية العين تدريجياً، ويؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية وتشوه الألوان والتفاصيل الدقيقة.