وأوضح نعمي أن الإجراءات تشمل تجهيز مراكز ضخ كاملة داخل مدينة دمشق، واستبدال شبكات قديمة، وجزء منها خارج الخدمة مثل منطقة الحجر الأسود، إضافة إلى تشغيل المزيد من الآبار وحفر آبار عميقة جديدة على حامل مائي جديد، وتجهيز آبار وادي الكنائس وزرزر.
وأشار إلى أن المؤسسة تعاقدت مع منظمات وجهات مانحة لإنجاز مشاريع متوسطة لتأمين مصادر مائية إضافية، من بينها في مناطق وادي مروان وجديدة يابوس والمليحة، إلى جانب التعاقد مع الحكومة التشيكية لوضع محطات لمعالجة المياه من النترات في منطقة عدرا وبلدة يلدا، وغيرها من المشاريع، وفق صحيفة "الحرية".
وأكد نعمي أن نسبة الفاقد المائي تزيد على 40%، وهي نسبة كبيرة مرتبطة بضرورة إعادة تأهيل الشبكات، ما يساعد على توفير كميات أكبر من المياه للمواطنين.