وكانت ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية قد دخلت مسافة محدودة داخل أراضي القرية قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة.
في السياق، أشار مصدر محلي من المنطقة إلى أن القوات المتوغلة قامت بتمشيط محيط الحدود الجنوبية الغربية، وساد التوتر أوساط الأهالي الذين استيقظوا على أصوات حركة الآليات في محيط البلدة.
ويعد هذا التوغل هو الأول من نوعه منذ عدة أشهر في منطقة حوض اليرموك التي تتعرض من حين إلى آخر لانتهاكات إسرائيلية.
وتقع قرية معرية في أقصى الجنوب الغربي من محافظة درعا قرب الجولان السوري المحتل، وتشهد من حين إلى آخر تحركات إسرائيلية في انتهاكٍ متكررٍ لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 وقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.