وقال سعد الدين إن الأزمة تأتي بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير، وانخفاض قدرة المنتج المحلي على المنافسة مع الفروج المستورد، فيما يعاني المربّون في مزارع ريف حمص وريف حماة من ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية بنسبة تصل إلى 300%، وفق موقع "العربي الجديد".
وأوضح سعد الدين أن هذه الزيادة تأتي في وقت شهد القطاع تعافياً وتنامياً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية، لكن تكاليف التدفئة ستفاقم الأزمة، حيث وصلت تكلفة الطن الواحد من مدخلات الإنتاج إلى 1700 دولار، وطن العلف 550 دولاراً، وطن الفحم للتدفئة 300 دولار، وبرميل المازوت 180 دولاراً، والأدوية واللقاحات للصوص الواحد 0.27 دولار، والمحروقات 0.50 دولار.
وأشار مربو الدواجن إلى أن عدد المداجن انخفض 75% خلال الحرب مقاربة بفترة ما قبلها، ما انعكس على إنتاج الفروج المحلي، وعاد 76% من المداجن للعمل من إجمالي 13230 مدجنة، فيما تتراوح نسبة النفوق بين 3 إلى 5%.