المهرجان الذي ينظمه فرع جمعية العاديات بالتعاون مع مديرية ثقافة السويداء ومراكزها ومجلس مدينة شهبا شهد يومه الأول افتتاح معرض وثائق تاريخية تتعلق بعادات وتقاليد المحافظة وأحداث الثورة السورية الكبرى من إعداد عصمت بو زين الدين وجمال مهنا مع طوابع سورية وعربية قديمة جمعها محمد العريضي إضافة إلى معرض لإعادة إحياء فن الفسيفساء لمنارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية والفنان مهند الطويل والأعمال اليدوية لميسون أبو كرم و خولة ملاك.
كما جرى تقديم عروض متنوعة من التراث المحلي لفرقتي العاديات للفنون الشعبية وروضة نقابة المعلمين في مدينة شهبا.
وأشار رئيس لجنة شهبا لجمعية العاديات بالسويداء إبراهيم أبو كرم في كلمة له إلى أن استمرار نشاط الجمعية خلال سنوات الحرب هو تحد لما تعرضت له سورية لافتاً إلى ما يحمله من دلالات انطلاقاً من أهمية التراث وعبق الماضي وقيمة الفنون وسيلة للارتقاء بالإنسان إلى المثل العليا.
وخلال كلمة مديرية الثقافة لفت مدير المركز الثقافي في شهبا مرعي ركاب إلى أهمية التراث كمكون أساسي من مكونات الهوية الثقافية للشعب السوري المبدع الذي أعطى الإنسانية منجزه الحضاري على مدى عشرة آلاف عام.
وتحدث نائب رئيس مجلس مدينة شهبا صفوان الطويل عن أهمية التشاركية لإنجاح المهرجان الذي يتوافق مع خصوصية المدينة وطابعها الأثري ويحمل نشاطات هادفة تعكس قيمة التراث المحلي.
المهرجان الذي يستمر لغاية الثامن من الشهر الحالي يتضمن سهرة شعبية تراثية وحفلاً موسيقياً غنائياً فلكلورياً في مسرح شهبا الأثري وسهرة تراثية في منتزه الزراعة ببلدة قنوات ومعرضاً فنياً للفنان إسماعيل أبو ترابي في ثقافي صلخد ومحاضرات وندوات تاريخية في المراكز الثقافية في شهبا وصلخد والسويداء.
المصدر: وزارة الثقافة السورية