و في رده على مداخلات الأعضاء أكد خميس أنه لا يمكن الإنكار بأن هناك فساداً لكن من الخطأ أن نوسم كل المؤسسات بذلك، مضيفاً: لو كان كل الموظفين والتجار فاسدين بكل تأكيد لما كنا انتصرنا، وتابع أي شخص سلمنا ملفات فساد سوف نعالجها لأنه لا يوجد أحد فوق القانون وبالتالي أي ملف تتم معالجته سوف ينشر تحت قبة المجلس ونعمل على هذا الموضوع.
وأثناء الجلسة عبر الكثير من أعضاء مجلس الشعب عن عدم رضاهم بالأداء الحكومي، كما وصف البعض أن بيان رئيس الحكومة عماد خميس الذي تلاه في افتتاح الجلسة غير موفق ومكرر عن الجلسات الأخرى.
و بسياق متصل، أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال، البدء معالجة العشرات من ملفات الفساد من قبل القيادة المركزية للحزب، بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى وقت، وقال حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن: "الأولوية للملفات الكبيرة، وأن موضوع مكافحة الفساد يأتي في أولويات الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد".
وأشار هلال أن الكثير من الفاسدين أصبحوا الآن في السجون ولن تتوقف عملية المحاسبة لكل من أساء إلى الوطن وخان المسؤولية التي كلف بها.
وذلك في إطار محاربة الفساد وهذا عنوان كبير جدا يلقى كل الاهتمام والمتابعة، وكل ملفات الفساد التي تم توثيقها وقدمت عليها الأدلة موضوعة الآن على الطاولة، والقيادة المركزية للحزب تتابع هذه الملفات ولن يسمح باستمرار أي حالة فساد.