الحادثة أثارت جدلًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً "التويتر".
وبعد أن أثارت القضية الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لهذا الإجراء، تراجعت القائمقام عن قرارها، إلا أن العائلة كانت أعادت دفن ولدها في بلدة أخرى في سير الضنية.
في حين أعرب رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط عن أسفه لهذا التصرف وأصدر بيانًا أعلن فيه أن “نبش القبر مرفوض جملة وتفصيلًا ولكن تلبيسه لباسًا فتنويًا أمر مرفوض أيضًا".
وأشار رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط في بيان، إلى أنه بخصوص الخبر الذي تم نشره بخصوص الطفل السوري، ومنذ اللحظة الأولى لعلمنا بالخبر وبتوجيه مباشر من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، جرت متابعة الموضوع.