وأضاف المفتي العام خلال لقائه الفعاليات الدينية الإسلامية والمسيحية أن “سورية كانت ولا تزال مشرق النور، وهي من صدرت العلم إلى الدول التي صدرت لنا الإرهاب والقتل” .
وأشاد المفتي، بأبناء الوطن، “من أهلنا العرب، والكرد، والسريان، والآشوريين، والأرمن، الذين دافعوا عن تراب وطنهم” .
وزار المفتي حسون كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في الحسكة، والتقى برجال الدين المسيحي، وصلى فيها مبتهلا إلى الله بأن ينصر جيش سوريا على أعدائها، وأن يديم الأمن والأمان في سورية وفي جزيرتها وأن يعزز المحبة والترابط والأخوة التي تجمع كل أبنائها.
وقال: “لمن ظن أن الأمريكي سيحتضنه ويحميه، نقول ها هو خانكم وترككم عرضة للقتل .. فهو لا يريد إلا خيرات هذا البلد ونفطه” .
وأشار حسون إلى أن، الجزيرة السورية ستبقى رمزا للخير والعطاء والأخوة والمحبة، التي تربط جميع أبنائها.