وعلمت صحيفة “الوطن” أن الـ وفد سيضم في عضويته نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم، ووزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب.
واعتبرت مصادر دبلوماسية في دمشق، أن الزيارة على غاية من الأهمية كونها تأتي في ظل مستجدات متلاحقة في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن المباحثات ستتطرق حتماً إلى آخر التطورات التي حصلت، ومن أبرزها عملية اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، والرد الإيراني على هذه العملية.
واعتبرت المصادر، أن التشاور والتنسيق بين البلدين في هذه المرحلة ضروري، لأن مرحلة ما بعد جريمة اغتيال سليماني ليست كما قبلها، لافتة إلى أن استهداف إيران للمرة الأولى لقواعد أميركية في المنطقة، شكّل صفعة مدوية للولايات المتحدة، كما أرسلت رسالة واضحة لواشنطن بأن المنطقة ليست مكاناً لهم، ولابد أن يخرجوا منها.