ووفقاً للصحيفة، فإن الطبيب رشيدات أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ميسان العام.
وقال رشيدات، البالغ من العمر 64 عاما، إنه "كان في تركيا قبل مضي شهر، وغادر منها بعد ذلك إلى المملكة، إذ مكث مع زوجته في الحجر المنزلي المدة المحددة 14 يوما، ولم يعانِ من أي أعراض حينها".
وأضاف "أنه بعد ذلك توجه إلى مستشفى ميسان العام لمباشرة عمله بالمستشفى ذاته الذي يعمل فيه منذ أكثر من 11 عاما، وطُلب منه حينها إجراء مسحة اختبار طبية، على أن يعود للمنزل ثم يتم إشعاره بالنتيجة".
وقال الطبيب السوري إنه وبعد أيام من إبلاغه بإصابته بكورونا إلا أنه "من وقتها، وحتى اللحظة غير مصدق بإصابته بالفيروس كونه لا يوجد لديه أي أعراض صحية، بالرغم من أنه يعاني من مرض مزمن في ارتفاع ضغط الدم".
وأشار إلى أنه راض "بقضاء الله وقدره"، وأنه جرى تحويله الآن إلى العزل الصحي بمجمع الملك فيصل الطبي في الطائف للبدء في كورسات العلاج، في حين أن زوجته المخالطه له يتم الآن عزلها لعمل الفحوصات من أجل التأكد من سلامتها، ولم تعلن نتيجتها حتى اللحظة.