وأوضحت الشركة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن المشروع كان وما زال مملوكاً من قبل "وزارة النفط والثروة المعدنية" ممثلة بـ"شركة المحروقات"، وهي التي تقوم بكافة أعمال التشغيل الخاصة بالمشروع المذكور بما يشمل المواد المتوفرة وخطط التوزيع والمخصصات.
وأضافت أن عمل الشركة منذ تأسيسها هو في مجال تقانة المعلومات والاتصالات، وتقدم خدماتها لقطاعي الأعمال العام والخاص ومنها تقديم خدمات الربط الشبكي والأتمتة ومن ذلك ما قدم لمشروع البطاقة الذكية، الصادرة عن "محروقات" والتي تشغلها دون توقف.
وجاء إيضاح الشركة رداً على تساؤلات المواطنين عبر صفحتها على "فيسوك"، حول حقيقة انتهاء عمل الشركة ضمن مشروع البطاقة الذكية وانتقاله بسكل كامل إلى "شركة محروقات".
وأكد وزير "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" عاطف النداف أمس، أن "شركة محروقات" أصبحت المسؤولة عن ملف البطاقة الذكية، بينما "شركة تكامل" عبارة عن جهة فنية، وتدير "وزارة الاتصالات والتقانة" المشروع الوطني للبطاقة الذكية ككل.
وانطلق مشروع البطاقة الذكية الذي نفذته "شركة تكامل" عبر 3 مراحل، كان أولها في تموز 2014، ويوزع عبر البطاقة حالياً مازوت التدفئة، والبنزين والمازوت للسيارات الحكومية والخاصة، والغاز المنزلي، والسكر والرز والشاي وزيت القلي.