وأضاف صالح لموقع "الوطن أون لاين"، أنه ستتم دعوة الفريق الحكومي لحضور أول جلسة من الدورة القادمة للمجلس، والتي من المقرر افتتاحها في 3 أيار المقبل، وسيتم تقييم وضع انتشار كورونا.
وعلّق "مجلس الشعب" انعقاد جلساته منعاً للتجمعات، وتماشياً مع إجراءات الحكومة الاحترازية للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا في سورية، إلا أن افتتاح دورة المجلس القادمة قائم في موعده وغير مرتبط بانعقاد الجلسات.
وفي منتصف آذار 2020، أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً أجّل بموجبه انتخاب أعضاء "مجلس الشعب"، للدور التشريعي الثالث من يوم الإثنين 13 نيسان 2020 إلى يوم الأربعاء 20 أيار 2020.
وتأسس البرلمان السوري في ثلاثينيات القرن الماضي، وأطلق عليه "مجلس الشعب" في 1971، ويبلغ عدد أعضائه 250 عضواً، منهم 127 عضواً يمثّل العمال والفلاحين، و123 عضواً يمثّل باقي فئات الشعب، وتجري انتخاباته كل 4 سنوات.
وبدأت الحكومة الشهر الماضي تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، وكان منها منع الأراكيل والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي، وإغلاق مختلف الأماكن التي تُحدث تجمّعات، واعتمدت موازنة قدرها 100 مليار ليرة للتصدي له.
وارتفعت أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، واتجاه المواطنين لتخزين كميات كبيرة منها، واستيراد أو تهريب بعض الخضار التي لم يحن موسمها محلياً بعد.
وظهر فيروس كورونا "كوفيد-19" في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، وسجّلت سورية 39 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتُوفيت منها 3 حالات، وشُفيت 5، أي بقيت 31 إصابة.