وأشار غانم في حوار تلفزيوني، إلى أن انخفاض أسعار النفط عالمياً ساهم بزيادة توافر المشتقات النفطية وتقليص الدعم، مبيناً أن تخفيف العقوبات الأمريكية على سورية كذب وهو مجرد كلام إعلامي.

وأضاف، بأنه مع انتظام توريدات النفط الخام وعمل المصافي بطاقتها ومعامل الغاز يمكننا إنتاج نصف احتياجنا الغازي، مبيناً أن تقليص مدة 23 يوم للحصول على جرة الغاز مرتبط بتوافر المادة، وقلة توافر مادة الغاز يزيد من مدة الحصول على الجرة.

وفيما يتعلق بمادة المازوت، أوضح وزير النفط أن 499 مليون لتر مازوت تدفئة وزعت العام الجاري، وسيستمر توزيع مازوت التدفئة حى 15 آب القادم، لتمكين العائلات من الحصول على حصتهم الكاملة البالغة 400 ليتر.

وفي مطلع نيسان الحالي أكد مصدر في "شركة محروقات"، أن هناك صعوبة في استيراد المشتقات النفطية بسبب العقوبات المفروضة على سورية، ما يؤثر على أسعارها محلياً، حيث تتضمن أجور نقل وعلاوات زائدة يتقاضاها التاجر المستورد تحت مسمى المخاطرة.

وجاء الكلام رداً على مطالبات بإمكانية خفض أسعار المشتقات النفطية محلياً بعد انخفاض أسعارها عالمياً، مؤكداً عدم وجود سعر ثابت للمشتقات النفطية في سورية، نتيجة الأسباب التي ذكرها ومنها صعوبة الاستيراد.

وأضاف المصدر أن استهلاك البنزين انخفض حالياً إلى النصف، بعد حظر التجول ومنع التنقل بين الأرياف والمدن، الأمر الذي خفّض مبيعات "شركة محروقات" من المادة، لكنه ساهم بتعزيز وترميم المخازين، نافياً جود نيّة لتخفيض مخصصات البنزين.