وقال قزيز لصحيفة "الوطن" المحلية، إن صاحب الشاحنة حصل على إجازة استيراد نظامية لاستيراد حوالي 15 طن موز من النوع الثالث، وتم توزيع الكمية على عدة المحافظات.
ولفت إلى أن الموز المتبقي الموجود في السوق حالياً يدخل سورية عن طريق التهريب وهو من النوع الأول الممتاز، ويتراوح سعر الكيلو منه في الجملة بين 7 و8 آلاف ليرة.
وتعد إجازات استيراد الموز مقيدة بالموز اللبناني حصراً والذي يتاح في موسم معين، وهو من تشرين الأول وحتى نهاية نيسان من كل عام، ما يدفع التجار إلى تأمين الموز خارج هذه المدة عبر مناشئ أخرى كتهريبه من الصومال.
وتشهد أسعار الموز كل عام ارتفاعات "حادة" ثم تعاود الانخفاض للنصف وأكثر عند السماح باستيراد الموز اللبناني، وتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد خلال العام الماضي 1,100 ليرة سورية.
وتمنع الحكومة السورية استيراد الموز لأن كلفة استيراده تقدر بنحو 70 مليون دولار سنوياً، وفق ما قاله مصدر في "مديرية الجمارك العامة" سابقاً، مبيّناً أنه رقم مهم للقطع الأجنبي.