الزراعة: قرارات قيد الصدور لاستيراد اللحوم المجمدة

الأحد 1 نوفمبر 2020 - 11:56 بتوقيت غرينتش
الزراعة: قرارات قيد الصدور لاستيراد اللحوم المجمدة

كشف وزير الزراعة حسان قطنا عن وجود قرارات قيد الصدور لاستيراد اللحوم المجمدة، مؤكداً أن سيتم تحديد فترات وكميات الاستيراد المطلوبة، بناء على حاجة السوق المحلية ومعدل الاستهلاك.

وأوضح قطنا، أنه تم الإعلان عن العديد من المناقصات لاستيراد الأبقار، لكن لم يتقدّم أيّ عارض، علماً أن الاستيراد مسموح للقطاعين العام والخاص، نافياً وجود تهريب للأبقار بعكس الأغنام. وفق ما نقله موقع "الوطن".

بدوره، أعلن رئيس "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" إدمون قطيش، عن وجود خطة لاستيراد اللحم المجمد والمبرد من الخارج خلال الفترة القادمة، متوقعاً خروج العديد من مربي الأغنام من الإنتاج قريباً في حال استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف.

وأضاف قطيش أن بعض المربين يبيعون أغنامهم بأي طريقة لخسارتهم بعد ارتفاع أسعار الأعلاف وانخفاض سعر كيلو الغنم الحي، من 6,500 ليرة إلى 6 آلاف ليرة، مبيّناً أنه يتم حالياً تهريب العجول كون سعرها أغلى في دول الجوار وليس الأغنام.

وقبل أسابيع، أكد رئيس جمعية اللحامين عدم وجود بوادر حالياً لانخفاض أسعار الأغنام، موضحاً أنه بحال لم تزيد الكميات المنتجة فلن تنخفض الأسعار.

وفي نيسان 2020، سمح الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا لـ “المؤسسة السورية للتجارة" باستيراد العجول، بقصد التسمين والذبح، لتأمين حاجة المواطنين من مادة اللحوم الحمراء في صالاتها بأسعار مدعومة.

وتستورد سورية لحوم جاموس مجمدة من الهند والبرازيل، لتوفيرها بالأسواق وتخفيف العبء على استهلاك اللحوم المحلية، وفق ما ذكره سابقاً معاون وزير الزراعة أحمد قاديش.

ولم تستورد سورية أبقاراً منذ 31 عاماً، بل كانت الثروة الحيوانية تفيض عن الاستهلاك، سواء لجهة اللبن أو اللحم، لكن الأزمة أدت إلى تناقص الثروة الحيوانية، استناداً لكلام وزير الزراعة السابق أحمد القادري.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019