وأضاف أنه قبل شهر كان يدخل بين 40 – 50 براداً وشاحنة خضار وفواكه من معبر البوكمال باتجاه العراق، مرجعاً سبب انخفاض عدد البرادات والشاحنات حالياً إلى انتهاء الموسم الصيفي ونهاية العروة الصيفية وقلة البضائع.
ونوّه بأنه مع زيادة وتحسن إنتاج الحمضيات خلال الفترة القادمة سيزداد عدد البرادات والشاحنات التي ستعبر معبر البوكمال، لافتاً إلى أن العراق يمنع دخول البطاطا والرمان لأراضيه حالياً.
وترتبط سورية بالعراق عبر 3 معابر، وجرى إغلاقها جميعاً بسبب الأحداث التي حصلت في البلدين، قبل أن يعاد افتتاح معبر (البوكمال – القائم) أمام حركة مرور البضائع والأفراد بتاريخ 30 أيلول 2019، بعد إغلاق دام 6 أعوام.
وقبل أيام، أكد عضو مجلس إدارة "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية" حسن عجم، أن الرياض طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق ترانزيت يربطها بسورية عبر أراضيه، خاصة مع قريب افتتاح معبر عرعر على الحدود السعودية العراقية.
ورأى عجم أن افتتاح معبر عرعر خلال الأيام القليلة القادمة سيكون له أثر إيجابي على حركة نقل البضائع والشاحنات السورية من وإلى دول الخليج، وسيكون أسرع وأفضل من عبورها الأراضي الأردنية.
وأشار عجم إلى انتظار الشاحنات السورية وغير السورية عدة أيام على الحدود الأردنية حتى يُسمح لها بالمرور، بسبب المزاجية والروتين لدى السلطات الأردنية، ما يعيق حركة النقل التجاري بين سورية والخليج.