قرية صغيرة تقع بين مدينة طرطوس و الدريكيش بين غابات خضراء وجبال شاهقة أبية مطلة على البحر الأبيض المتوسط وكأنها قلعة حصينة... لذلك سميت حمّين أو (حمانا) يالقلعة المحمية .
تتميز بجمال الطبيعة حيث الخضرة والينابيع والجبال وجد في حمين قلعة أثرية (غربي البلدة) اسمها قلعة السلاطين كما يوجد في وديانها صخور عملاقة منقوش عليها كتابات لحضارات قديمة جدا وكهوف ويوجد في هذه الصخور معبر ضيق منحوت داخل الصخرواسمه (الشالوق)يمتد لغاية سلسلة جبال لبنان بالإضافة لوجود مغارة يعود تاريخها لآلاف السنين يقال بأنها بقايا قاعة محكمة تعود للعصرالبيزنطي..
هي بلدة غنية بالينابيع التي تنضح من الصخور البازلتية والطبيعة التي تنبض بالجمال والسحر.
ينابيع قديمة جداً تخرج منها أقنية حجرية تصل إلى القرية القديمة أو ما يعرف بموقع "الخربة"، ناهيك عن معاصر الزيتون الحجرية ومدفن صخري متعدد الغرف الداخلية
يوجد في القرية ثلاثة ينابيع عذبة دائمة الجريان تراثية عمرها من عمر القرية، وهي نبع "عين الشمالية" ونبع "عين التوتة" ونبع "عين حمين" والمميز أن لكل منها قصة تراثية جميلة .